نشاطات متنوّعة في محميّة أرز الشوف وتستمرّ حتّى شهر تشرين الأوّل
تنظّم محميّة أرز الشوف هذا الصّيف حوالي 30 مهرجانًا متنوّعًا، وتمتدّ هذه المهرجانات حتّى شهر تشرين الأوّل، وتهدف إلى الإضاءة على بيوت الضيافة الموجودة في القرى والبلدات المجاورة للمحميّة والتّعريف بالخدمات المتوفّرة فيها…
وقد أشار السّيد نزار الهاني، مدير محميّة أرز الشوف، في حديثه لموقع الـMTV إلى أنّ هذه النشاطات تساهم في تقديم الخدمات المستدامة للزوار، وتعرّفهم على المهن المحلية والزراعات التقليدية، والصّناعات الغذائيّة والمنتوجات البلديّة… ممّا يؤدّي بالتّالي إلى تنشيط العجلة الإقتصاديّة للمنطقة.
كما أشار “الهاني” إلى أنّ محميّة أرز الشوف تعدّ أكبر محميّة طبيعيّة في لبنان والشرق الأوسط، وهي تمتدّ على مساحة 500 كلم أي ما يعادل 5% من مساحة لبنان وتتميز بمداخلها الـ7 التي تربط دروبها بدروب 22 قرية مجاورة لها.
وأكّدت السيدة سارة نصرالله، منسقة التواصل في المحمية، أنّ النشاطات المتوفّرة في المحميّة تساهم في خلق فرص عمل للمزارعين والمنتجين ممّا يؤدّي إلى تصريف أعمالهم من خلال سوق الزراعة المستدامة، والجدير بالذّكر أنّه سيكون حوالي 60 منتجًا بلديّا، من تصنيع نساء البلدات المجاورة للمحميّة، برسم زوارها.
ويقدّر هذا الصّيف أن يصل عدد الزّوّار إلى أكثر من 120 ألف زائر، وبرسم دخول 250 ألف للبنانيين و5 $ للأجانب.
ويشار إلى أنّ محميّة أرز الشوف تضمّ حوالي 3 ملايين أرزة وعددًا كبيرًا من الأشجار والنباتات والحيوانات البرية… وتوفّر إضافة إلى رياضة المشي الـ( Hiking) نشاطات متعددة لزوّارها، إذ يمكنهم ممارسة تمارين اليوغا والتمتّع بالدروب الموسيقيّة ومشاهدة معارض الصور الفوتوغرافية، كما يمكنهم أيضًا مشاهدة أجمل منظر لغروب الشمس Sunset) ( من خلال نشاط درب الغروب.