لجنة الصحة أقرت إستبدال عبارة “معوقين” بـ ذوي الحاجات الخاصة : إرتأينا أنه أمر مهم أن نغيرها

لجنة الصحة أقرت إستبدال عبارة “معوقين” بـ ذوي الحاجات الخاصة : إرتأينا أنه أمر مهم أن نغيرها

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: فادي علامة، عناية عز الدين، بيار بو عاصي، فادي سعد، محمد القرعاوي، وعلي المقداد. وحضر ايضا رئيس اللجنة العلمية لتنظيم منتجات التبغ غازي زعتري.

 

عراجي
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عراجي: “اجتمعت لجنة الصحة اليوم وكان لدينا مشروعان واقتراح قانون. الاقتراح قدمته زميلتنا معالي الوزيرة الدكتورة عناية عز الدين، والمشروع الاول جاء من الحكومة يتعلق باستبدال عبارة معوقين بعبارة ذوي الحاجات الخاصة. وارتأينا انه امر مهم ان نغير هذه العبارة وسميناهم ذوي الحاجات الخاصة. اما اقتراح القانون الثاني فقدمته الدكتورة عناية عز الدين لتعديل المادة الرابعة من القانون رقم 174 والمتعلق بالحد من التدخين وتنظيم صنع منتجات التبغ وتغليفها ودعايتها. وانتم تعرفون آثار التدخين ومضاره على الصحة العامة والامراض السرطانية وامراض القلب. فأمراض القلب انتشرت بشكل كبير لان التدخين ازداد بالنسبة الى السيجارة والنرجيلة. وتعرفون ان النرجيلة يحصلون عليها بواسطة “الدليفري” (خدمة التوصيل). وانتشرت بشكل كبير وانتشرت معها امراض السرطان وازدادت، والناس المختصون بهذه الامراض الذين كانوا معنا في اللجنة ولا سيما الدكتور غازي زعتري، أكدوا انها ازدادت من 10 الى 30 في المئة تقريبا. من اجل ذلك، عندما دخلت مسألة السيجارة الالكترونية والنرجيلة الالكترونية قدمت الدكتورة عناية عز الدين اقتراح قانون يحظر على القاصرين استخدامها”.

 

 

إقرأ أيضاً: المجلس المذهبي يقر برنامجاً معيشياً لدعم المواطنين

 

 

عز الدين
وقالت النائبة عز الدين: “كما تفضل رئيس اللجنة الدكتور عاصم عراجي، تقدمت باقتراح قانون يخص القاصرين بصفتي رئيسة لجنة المرأة والطفل ونائبة عن الشعب وأما وحريصة على الشعب. قلنا منذ فترة إننا سنبدأ المسار التشريعي في مجال الصحة وبدأنا بموضوع القاصرين، وهناك سلة من الاقتراحات التي تعنى بصحة هؤلاء الجسدية والنفسية. باكورة هذا الامر هو اقتراح القانون المتعلق بتعديل المادة الرابعة من القانون رقم 174 للحد من التدخين. وتنص على زيادة بند داخل هذه المادة تحظر بيع او تسهيل او تزويد القاصرين أيا من منتجات التبغ او بدائله ولا سيما السيجارة الالكترونية او النرجيلة الالكترونية سواء بتسهيل شرائها او تزويدهم اياها مجانا. نعرف ان التدخين هو سبب من أسباب الامراض المزمنة، وايضا سبب مهم لسرطان الرئة، ومرتبط ايضا بعلاقة مباشرة مع 4 أنواع من السرطان. ونحن في لبنان بسبب غياب اما القوانين او الاجراءات من اكثر الدول العربية وفي العالم التي تشهد زيادة بنسبة هذه السرطانات. وهذا الموضوع يجب ان نتصدى له. اقرار القوانين وحده لا يكفي. نحتاج ايضا الى تطبيق ورقابة وعقوبات، هذا الموضوع سيتم التركيز عليه، السيجارة الالكترونية عند البالغين المدمنين يمكن ان تشكل حدا لدخول النيكوتين الى الجسم، انما بالنسبة الى القاصرين الذين يتعرضون للنيكوتين للمرة الاولى، والنسبة القليلة والموجودة في السجائر الالكترونية وفي النرجيلة تسبب ادمانا على المدى الطويل، اضافة الى اثرها على الصحة، فهي عامل في زيادة الانفاق الحكومي على الامور الصحية والامراض المزمنة والسرطانية، وهي تؤثر على انتظام العمل. يهمني ان نتعامل مع هذه الامور بتشعباتها وليس فقط بتطبيق القانون لان نتائجها تطاول حياة الفرد والمجتمع ومالية الدولة وموازنتها”.

 

 

إقرأ أيضاً: مقتطفات من الجلسة الحوارية مع هشام حداد في بعقلين الشوف

 

 

وأضافت: “تحدثنا المرة الماضية ان تدرج موازناتنا وتنظم بحسب مواضيع معينة. نأمل ان يقر هذا الاقتراح في الهيئة العامة ويأخذ طريقه الى التطبيق مع حملات التوعية الضرورية، موضوع التدخين في حاجة الى مقاربة جديدة ومختلفة”.

 

أسئلة واجوبة
سئل النائب عراجي عن تعليقه على حوادث أمس، فأجاب: “أمر مؤسف، نحن في لجنة الصحة نتحدث عن قوانين صحية تهم صحة اللبنانيين، والمفروض، على قدر المستطاع، ان نخفف من التوتر والاشاعات لأن الوضع لا يحتمل، وبقدر ما نستطيع التخفيف يكون ذلك افضل”.

 

وقالت النائبة عز الدين: “أوافق الدكتور عاصم عراجي على ما قاله. وارى انه في هذه الاوضاع الخطيرة والحساسة التي نمر فيها، تصبح الارض والمجتمع اكثر صعوبة واستجابة للاشاعات او للامور التي يمكن ان تسبب فتنة مذهبية او طائفية، يجب ان نتحلى بأعلى درجات الحذر. ومن المؤكد ان هناك جهات كثيرة تستفيد من أي خلل او فوضى تطرأ على ساحتنا. ومن اجل ذلك، كنا من الداعمين لتأليف حكومة في أقرب، والتعامل مع تأليفها بواقعية وبمنظار مصلحة وطنية عامة وشاملة خارج الحسابات الضيقة والاعتبارات التي يجب ألا تدخل في عملية التأليف بعد الحراك الشعبي الذي نأمل ان يشكل فرصة لتطوير الامور واخذها الى مكان افضل، انما كل تأخير في التأليف ومحاولة استغلال ما يجري في الشارع او مطالب الناس المحقة وأخذه الى مكان آخر هو مسيء جدا”.

 

المصدر: Lebanon 24

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *