زحمة خانقة في مطار رفيق الحريري..وهذه هي الاسباب
نشرت صحيفة “ديلي ستار” تقريراً عن الزحمة في مطار بيروت، ناقلةً عن مصدر في المطار قوله إنّ نحو 21 ألف مسافر غادر بيروت، في حين أنّ 19 ألف مسافر وصل إليها يوم الثلاثاء الفائت، موضحاً أنّ قدرة المطار الاستيعابية تصل إلى 6 ملايين مسافر سنوياً.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه كان من المتوقع أن يأخذ المسافرون، بموجب التغييرات الجديدة في المطار، أمتعتهم إلى نقطة تسجيل الدخول، حيث سيتم فحصها بالسكانر عملاً بالنظام الجديد.
ونقلت الصحيفة عن المصدر بالقول إنّه تم تأجيل هذا الإجراء حتى 15 آب الجاري، ومن ثم حتى 20 آب، بسبب “مشكلة شخصية”.
إقرأ ايضاً: الرئيس عون يستقبل وفداً من الجبل ضم شخصيات سياسية وشعبية ووزراء ونواب
وأوضح المصدر أنّ ما بين 60 و70 عنصر في قوى الأمن الدخلي ينتظرون تلقي تدربيات خاصة على نقاط التفتيش الأمنية في المطار.
بدوره، أكّد المدير العام للطيران المدني في مطار بيروت الدولي محمد شهاب الدين أنّ هذا النوع من الأخير طبيعي ومتوقع خلال شهري تموز وآب، تزامناً مع الإجازات الصيفية، مضيفاً بأنّ عطلة عيد الأضحى أدت إلى ارتفاع عدد المسافرين.
وكان صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي في تموز الفائت:
من المتوقع أن يشهد مطار رفيق الحريري الدولي، حركة كثيفة للمسافرين، خلال الفترة الممتدة من 1 آب حتّى 15 أيلول 2019.
وبهدف تسهيل الإجراءات وتخفيف الازدحام الناتج عن حركة المسافرين، ولاسيما في ساعات الذروة التي ستكون في الأوقات التالية:
– من الساعة 5.00 فجراً حتى 8.00 صباحاً.
– من الساعة 14.00 ظهراً حتّى الساعة 17.00 بعد الظهر.
– من الساعة 11.00 ليلاً حتّى الساعة 3.00 فجراً.
لذلك، فإن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تطلب من المسافرين والوافدين الكرام التقيّد بتعليمات فصيلة تفتيشات المطار في سرية مطار رفيق الحريري الدولي، وهي التالية:
– الحضور الى المطار قبل /3/ ساعات على الاقلّ من موعد اقلاع الطائرة.
– عدم تجاوز الخطّ الأصفر (الموجود أمام آلة الكشف “سكانر”)، أثناء عملية التفتيش.
إقرأ ايضاً: العمار ترأس قداسا في مزرعة الشوف لمناسبة عيد السيدة
– وضع السترات والمعاطف والأجهزة الالكترونية والقطع المعدنية (هاتف، حاسوب، ساعة، IPad، أحزمة) داخل المستوعبات البلاستيكية المخصّصة لها في خلال التفتيش.
– منع اصطحاب المواد الممنوعة والمصنفّة خطرة كالمواد المشعّة والغازات المضغوطة … وعدم نقل الزيوت الاّ اِذا كانت موضّبة بحسب تعليمات الناقل الجوي.
– أمّا بالنسبة للسوائل فيسمح لكلّ مسافر نقل ليتر واحد (عدّة عبوات) في حقيبة اليد، على ألاَّ تزيد سعة كلّ عبوة عن /100/ مل.
– عدم وضع المواد المحظرّ نقلها في حقائب المسافرين وفقاً للتعليمات المعتمدة دولياً، والمرفق صور عنها”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24” – Daily Star
