تصريح رئيس بلدية بعقلين بعد الجريمة المروّعة

قال رئيس بلدية بعقلين السيد عبدالله الغصيني في حديث إلى محطة الـ LBCI أن العمّال الذين راحوا ضحايا الجريمة المروعة التي وقعت في بعقلين منذ ساعات، يعيشون في البلدة منذ أكثر من 10 سنوات، وكانوا يعملون في ورشة عمار قريبة جدًا من منزل الضحية الأولى، مشيرًا إلى أن الجناة، أثناء فرارهم، إلتقوا بالعمال وقاموا بإطلاق النار عليهم من دون معرفة مسبقة بين الطرفين.

 

ولفت الغصيني إلى أنه تبين حتّى الآن وجود مسرحي جريمة، مشيرًا إلى أن الفاعل قد يكون شخص أو مجموعة أشخاص، وأن التحقيقات جارية ما إذا كان الفاعل يعاني من أي اختلال عقلي أو نفسي، مؤكدًا أن المعطيات عن الموضوع قد تظهر في وقت قليل جدًا.

 

وتابع حديثه بالقول إن أحد المشتبه بهم فار من بيته.

 

وعن إحتمالية أخد بالثأر، أكد الرئيس أن بعقلين تحافظ على السلم الأهلي ولا يوجد خلافات وإشتباكات بين أهالي البلدة والعمّال من الجنسيات أو المناطق الأخرى، وأن البلدية والمجتمع المدني يعملون دائمًا على تقوية الأواصر بين جميع السكان، مؤكدًا أن البلدية لا تميّز بين جنسيات القاطنين في البلدة.

 

أما النائب مروان حماده الذي توجّه بدوره إلى مكان وقوع الجريمة، فقال إن القوى الأمنية توصّلت إلى تحديد جزء من دوافع الجريمة وأنه ثمة أكثر من فرضية لأسباب وقوعها وقد تكون جريمة شرف أو ثأر أو غيره، بانتظار الانتهاء من التحقيقات.

 

وعن الجثث، قال حماده أن عددًا منها قد رُفع من مسرح الجريمة من قبل القوى الأمنية، وأن الأدلة الجنائية ما زالت موجودة في مسرح الجريمة لاستكمال التحقيقات.

 

وأعلن حماده أن بعقلين في حداد كامل وأضاف: “سنقوم والبلدية بكل ما يلزم من أجل دفن الضحايا والاهتمام بذويهم”.

 

وكانت بلدة بعقلين قد شهدت جريمة مروعة أدت الى سقوط 9 قتلى بينهم 6 سوريين، وشخص من بعقلين يدعى ك. ن. ح. وآخر من بلدة عرسال. وأن من بين القتلى الـ9 سيّدة وجدت مذبوحة في أحد المنازل المجاورة لمسرح الجريمة.

 

ولم تعرف حتى الان اسباب الجريمة، التي استُخدم فيها بندقية “بومب اكشن” و”كلاشنكوف”.

 

وفر الجاني عبر احراج بعقلين القريبة من منطقة النهر، وتعمل العناصر الامنية على ملاحقته.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *