تحرك للأساتذة وأهالي الطلاب في التعليم الرسمي في الشوف يوم غد الخميس للمطالبة بحقوقهم
أصدر المعلمون والمعلمات وأهالي الطلاب في التعليم الرسمي الأساسي والثانوي والمهني بيانًا ودعوة للتحرك يوم غد الخميس الساعة 11 صباحًا، من أمام سراي بيت الدين في الشوف، للمطالبة بحقوقهم بعد ثلاث سنوات من تضحيات المعلمين في ظل الأزمات الصحية والاقتصادية. وهذا ما جاء في البيان الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي:
“بيان صادر عن المنتفضين من معلمين بكل مسمياتهم واهل وطلاب في التعليم الرسمي ودعوة للتحرك من أجل نيل الحقوق واسترجاع الكرامة…
التعليم الرسمي المجاني حق لكل طالب، وهو خشبة الخلاص من الافقار نتيجة سياسات جائرة، وقع الاهل والمعلمون والتلامذة ضحاياها.
ثلاث سنوات من تضحيات المعلمين في التعليم الثانوي والاساسي والمهني للاستمرار في رسالتهم التربوية، متحديين الازمات الصحية والاقتصادية، لم تلق أي تقدير، وتهاوت رواتبهم وحقهم في العيش الكريم، الٱمن، في أفخاخ تستغل ضميرهم المهني وتمعن في إذلالهم. وأي تربية بلا قيم العدالة والانصاف؟! وأي نموذج يقدم للتلامذة في ظل مهانة النخب المتعلمة، أكانوا في الخدمة الفعلية أم متقاعدين افنوا عمرهم في خدمة التربية؟
كلنا متضررون من الغبن اللاحق بمعلمي القطاع الرسمي، ملاك ام متعاقدين، ومهما كانت فئتهم. ونحن اهالي واساتذة ومعلمين وتلامذة نقف اليوم وقفة واحدة للتضامن مع الذات ومع الفئة المغبونة التي تقوم تربية الاجيال على اكتافها، نرفع الصوت لمطالبة وزارة التربية والحكومة بالاسراع في تأمين مطالب المعلمين وكرامتهم من اجل عودة الحياة الى المدارس واستكمال العام الدراسي من خلال:
– تعديل رواتب الاساتذة والمعلمين والمتقاعدين بما يتناسب مع نسب التضخم لضمان العيش اللائق.
– دفع مستحقات المتعاقدين في كل قطاعات التعليم الرسمي من اجور وحوافز ونقل عن العام الدراسي السابق، و العمل على الدفع شهريا لمستحقات العام الدراسي مقابل العقود كاملة.
– استعادة تقديمات تعاونية الموظفين بقيمة متناسبة مع ارتفاع كلفة الطبابة والاستشفاء
– تأمين بدل نقل عادل موازي لكلفة النقل اليومي الى اماكن العمل في المدارس والثانويات
.
ودعما لهذه المطالب المحقة للتربويين، ولحق التلامذة في التعليم، تداعينا، اساتذة ومعلمون واهال وطلاب في منطقة الشوف الى الحشد والاعتصام امام السراي في بيت الدين
وذلك يوم الخميس الموافق في ٢٦ / ١/ ٢٠٢٢ الساعة ١١ ق.ظ.
#متضامنون_حتى_تحقيق_العدالة_التربوية.”