شهيد الواجب الوطني سماح حسام الدين: ابن الـ 30 عامًا حاصل على وسامين و3 ميداليات و16 تنويهًا
بشوفك – فرح الحسنية
قدمت بلدة كفرنبرخ الشوفية اليوم شهيدًا للوطن وهو الرقيب أول سماح حسام الدين في المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، بعد إصابته بطلق ناري خلال عمليّة مطاردة لأحد السارقين في الكرنتينا.
حسام الدين هو من مواليد العام 1992، عازب، ودخل السلك العسكري بتاريخ العام 2012، وقد ترقى إلى رتبة رقيب أول بعد استشهاده، وقد خدم في فوج الطوارئ في شرطة بيروت، وفصيلة الرملة البيضاء، ومفرزة استقصاء بيروت.
وقد نعت قوى الأمن الداخلي الشهيد سماح حسام الدين في بيان رسمي صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أعلنت خلاله عن خبر الوفاة وسببه وتفاصيل متعلقة بالشهيد حسام الدين.
وكان خبر الاستشهاد حزينًا جدًا على اللبنانيين الذين عبروا عن خسارة الوطن عنصرًا فعالًا وشهمًا خلال مهمة أمنية للقبض على السارقين، في وقت يحتاج لبنان إلى أهم عناصر الجسم الأمني في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه الوطن، وكما استفاق أهالي بلدته كفرنبرخ الشوف على النبأ المفجع، حيث شهد محبيه حسام وكل من عرفه بشهامته وأخلاقه.
كما انتشر فيديو يوثق نشره موقع الجديد، يوثق لحظة توفيق السارق الذي تسبب باستشهاد الشهيد سماح حسام الدين.
بيان المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلي:”صدر عـن المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
ما يلـــــــــــــــي:
تنعي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شهيدها الرقيب أول سماح حسام الدين، الذي استشهد بتاريخ 25-02-2023، بعد إصابته بطلق ناري خلال عمليّة مطاردة لأحد السارقين في الكرنتينا.
والشهيد سماح حسام الدين من مواليد 21-09-1992/ بعقلين
– عازب
– دخل السلك بتاريخ 18-3-2012
– رُقي الى رتبة دركي بتاريخ 18-07-2012، وإلى رتبة عريف بتاريخ 1-06-2016، وإلى رتبة رقيب بتاريخ 31-12-2020، وإلى رتبة رقيب أوّل بعد الاستشهاد
– خدم في فوج الطوارئ في شرطة بيروت، وفصيلة الرملة البيضاء، ومفرزة استقصاء بيروت
– حائز على أوسمة: الجرحى، والاستحقاق اللبناني درجة رابعة، وميداليّتي الأمن الداخلي، والجدارة، والميداليّة العسكريّة
– حائز على /16/ تنويهًا من المدير العام لقوى الأمن الداخلي، وتنويه صادر عن قائد شرطة بيروت”.
أسرة موقع “بشوفك” تتقدم بأحر التعازي من أسرة الشهيد الرقيب أول سماح حسام الدين بعد استشهاده، ومن أسرة قوى الأمن الداخلي، داعين من الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، وأن يحمي رفاقه في السلك الأمني والعسكري.