أماني البعيني ناشطة حقوقية وبيئية ضمن 16 إمرأة “صانعة أمان” في لبنان

إختيار أماني البعيني الناشطة الحقوقية والبيئية ضمن 16 إمرأة “صانعة أمان” في لبنان

أطلقت منظمة “أبعاد” حملة تحت عنوان “الأمان لمَن تصنع الأمان” لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والعصبة النسوية العالمية للسلام والحرية، والمساعدة الإنمائية الرسمية اليابانية، وبرنامج التنمية والحماية الإقليمي (RDPP) ووزارة الخارجية الهولندية.

وتأتي هذه الحملة في إطار مسعى هيئات المجتمع المدني إلى مجابهة كافة أشكال العنف الذي تتعرّض له النساء في لبنان والدول العربية.

وفي هذا الإطار تم اختيار الآنسة أماني البعيني، لتكون واحدة من ضمن 16 ناشطة جرى اختيارهنّ كصانعات أمان في إطار هذه الحملة.

أماني البعيني هي محامية وناشطة حقوقية وبيئية، ناضلت من أجل تحقيق السلام ونبذ العنف، كما أنها أعطت الطبيعة حقّها حيث سعت دائماً إلى تدعيم الارتباط بالمصدر والعودة إلى منبع كلّ سلام، فثارت من أجل قضيّة مرج بسري منذ اليوم الأوّل في العام 2015 وكانت من أوائل المطالبين بإنقاذه. وفي 5 أيلول 2020 تُوّج نضالها مع مجموعة كبيرة من الناشطين البيئيين والقيمين على حملة “أنقذوا سد بسري” بإسقاط تمويل السدّ.

أماني هي صوت القضية، هي المدافعة الشرسة عن مرج بسري، هي ابنة مزرعة الشوف إحدى القرى التي كانت الأكثر تضررًا من سدّ بسري، عُرِفَت بصلابة مواقفها، وجرأة رسائلها، وبتواجدها المستمرّ في الصفوف الأمامية في أي تحرّك أو نشاط يتعلّق بمرج بسري.

أماني واجهت سلطة فاسدة قررت تدمير البيئة، وقدمت الكثير من التضحيات من أجل هذه الغاية، فتم استدعاؤها إلى التحقيق بتهمة خلع بوابة مرج بسري التي وضعتها السلطة من أجل منع الناس من دخول أراضي المرج، وخلال مسيرة نضالها، تعرّضت أماني في شهر أيار الماضي، لعنف معنوي وجسدي وللضرب المبرح من قبل أحد الأشخاص خلال تصوير وثائقي يصوّر حياة أهالي المرج، وأدّى إلى إصابتها بارتجاج في الدماغ، ومكثت على إثره فترة طويلة في المستشفى.

يمكنكم متابعة تفاصيل الحادثة هنا: أماني البعيني من المستشفى: التعدّيات علينا تبقى تفاصيل صغيرة أمام قضية مرج بسري الكبرى

 

 

لقد أرادت أماني بيئة آمنة لجيلها وللأجيال القادمة ونجحت في ذلك، وما نضالها سوى صورة عن نضال المرأة التي تمسّكت بالحقيقة والحق ّووصلت.

إلى جانب أماني، فقد نالت خمسة عشر ناشطة أخرى لقب “صانعة أمان” وهنّ: لينا بوبس، باميلا زينون، هبة دندشلي، دلال معوّض، ليال سعد، سهام تكيان، جنى الموعد، ميا عطوي، كارولين فتّال، تسيغيريدا برهانو، زينة بو شاهين، زينة إبراهيم، كارينا سكّر، بيان طه، ومنى الدرّ.  

تعرفوا على قصص صانعات الآمان  الـ 16 في هذا الرابط هنا:

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *