نجل عميد كلية الطب الدكتور جواد فارس في أول رد بعد أزمة والده مع الطالب هادي شماع

4617-695390474

نجل عميد كلية الطب الدكتور جواد فارس في أول رد بعد أزمة والده مع الطالب هادي شماع

نشر نجل الدكتور يوسف فارس عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية جواد فارس رسالة توجه فيها إلأى الرأي العام ردأ على الحملة التي طالت والده وطالته شخصيا. وهذا ما جاء في رسالة جواد فارس:

“منذ فترة، تتعرض عائلتي لحملة ممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي و الاعلامي هدفها التشويه و التجريح. ابتدأت هذه الحملة بعد منشور على تويتر أُهني فيه أخي بتخرجه من الجامعة و بنشره لأكثر من 30 منشورة علمية خلال فترة دراسته. بعض الحاقدين و الساقطين أغاظهم نجاح و تفوق أخي فقاموا بفبركة إشاعة مفادها أنّ ابي الذي يشغل منصب عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية يستخدم نفوذه “لإجبار” طلابه على وضع اسمي و اسم أخي على أوراقهم البحثية. للعلم، انه لا انا و لا اخي لدينا اي بحث منشور مع أي طالب طب في الجامعة اللبنانية و من السهل جداً التأكد من ذلك عبر التحقق من أبحاثنا على Pubmed و Google Scholar. استعرت الحملة و استمرّت عندما اتخذ مجلس كلية الطب في الجامعة اللبنانية إجراء تأديبي بحق طالب بادر الى تلفيق و نشر الكذب و الافتراءات بحقي و بحق ابي و اخي بهدف تشويه سمعتنا الأكاديمية التي عملنا سنين جاهدين لبنائها. كما قام افراد عائلة الطالب و البعض من زملائه بنشر المحتوى على نطاق واسع و عبر وسائل التواصل المتعددة. العقاب كان فصل الطالب لمدة شهر من الجامعة صادف فيه امتحانات. امتحانات ترك صاحبها مهمة التحضير لها للتهجم و اذية الآخرين من دون وجه حق او دليل. برأيي، عقاب كهذا بسيط جداً نظراً لخطورة الفعل و صداه المؤذي في الوسط الطبي و الأكاديمي على ثلاثة اطباء عملوا جاهداً لبناء مسيرتهم المهنية و الأكاديمية. و عقابه كان سيكون أشد بكثير في أي جامعة أخرى في لبنان والعالم. علم الطب يفرض على طالبه مسؤولية أخلاقية و مهنية. إشاعة الكذب و الإفتراءات و ترويجها ليست من شيم المهنة. الطبيب منذ ايام ابن سينا يوصف ب”الحكيم” لمكانته الأخلاقية و العلمية في المجتمع. في أي حال و منذ اللحظة الأولى تعالينا عن الرد نظراً لدونية الخطاب و تركنا الحكم للقضاء و الجامعة. لكن فجأة، نسي الشعب اللبناني همومه و مصائبه و اصبحت هذه القضية قضية رأي عام بعد ان دأبت ماكينة اعلامية منظمة على ترويج الاشاعات و اجتزاء الأحاديث و تحوير الحقائق لجذب تعاطف الرأي العام. تحوّل المعتدي الى مظلوم و المعتدى عليهم الى ظالمين. و توالى القاصي و الداني على ابداء رأيه في الموضوع من دون خلفية او معرفة بحقائق الأمور. لذا، أحببت أن أوضح التالي:

للجميع..
نفتخر بكلّ بحث نشرته او نشره اخي او ابي او اي فرد من عائلتنا. نحن عائلة اكاديمية بحت. هكذا ولدنا و هكذا تربينا و هكذا دوماً سنكون.
انشالله.. ال +38 بحث لأخي حيصيرو 76 و ال 76 حيصيرو 152 الخ حتى ينقطع النفس.
انشالله.. ال +80 بحث لي حيصيرو 160 و ال 160 حيصيرو 320 الخ حتى ينقطع النفس.
بدأنا مسيرتنا البحثية بأنفسنا و بتحفيز ذاتي دون منّة من احد. و انجازاتنا كان لها صدى محلي و عالمي. و عطائنا أدى الى تأسيس مراكز ابحاث و جمعيات علمية و تطوير مركز طبي اكاديمي. نفتخر بكل ذلك و نشكر الله الذي قدرنا على ذلك.

للمحبين..
شكراً لكم على دعمكم و حبكم و وفائكم. من فوائد هذه الحملة انها أزالت الأقنعة عن الوجوه و أفرزت المحبين الصادقين من الحسودين الحاقدين. ادعو لكم بدوام التوفيق و الصحة و العافية. 
للكارهين و الشتامين..
خسئتم. لن يثنينا حقدكم و حسدكم عن مسيرتنا. فشلكم مرضكم. و كذبكم و افترائكم يزيدنا تماسكاً و تعاضداً. لا عجب من الدرك السافل الذي وصل اليه بلدنا في ظل شعب محدود الطموح يعتبر انجازات عمل صاحبها عليها سنون.. اعجاز. شعب شتام لا يفقه فيما يبدي رأيه فيه. انائكم ينضح بما فيه. ادعو لكم بالشفاء من حسدكم و حقدكم الذي يعمي ابصاركم و بصيرتكم.

أخيراً.. ضميرنا مرتاح.. مسيرتنا مستمرة.. الحكم للقضاء.. و حسبنا الله و نعم الوكيل”.

 

المصدر: ZNN الإخبارية

 

 

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *