وسامة وزراء الحكومة اللبنانية الجديدة حديث الناس على السوشيال ميديا
يبدو أن اللبنانيون الذين اختلفوا في السياسة حدّ التخاصم أجمعوا اليوم على وسامة وزرائهم الجدد.
فرغم أنّ تشكيل الحكومة في لبنان جاء بعد أكثر من سنة على الفراغ، إلّا أنّ وسامة الوزراء غطّت على خبر التشكيل بحدّ ذاته رغم أهميته.
فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وزراء الحكومة، وكان لافتًا وسامة هؤلاء وجمالهم، خاصة وزيري الاقتصاد أمين سلام والطاقة وليد فياض.
وزير الإقتصاد يا قلبي هيدا كيف بدنا نسبه وندعي عليه اذا غليت الأسعارpic.twitter.com/IQsTTN5T2P
يا جماعة هيدا وزير طاقة او ممثل تركي؟
وزير الطاقة بكل طاقتو وطلتو جايي على الوزارة…. طيب كيف النا قلب ننشر حريمو بهيك حكومة؟!!!! pic.twitter.com/3jz4eTFVk4
فما كاد يُعلن عن تأليف الوزارة حتى راح الناشطون على مواقع التواصل يتداولون صور الوزراء الوسيمين مرفقة مع الغزل والمديح، حتى أنّ البعض قرر ألّا ينتقدهم وان أخطأوا”، حيث تصدّر هاشتاغ وزير الاقتصاد الترند على تويتر وتفاعل عدد كبير من الجمهور معه.
تعليق ملفت من نوال الزغبي أيضًا ردت فيه على تغريدة لريما نجيم كانت قد شاركتها على تويتر “تعوا نعطين فرصة” لتردّ عليها نوال “أنا معك وخاصة البلد منهار وبحاجة لاقتصاد..انشالله وزير الاقتصاد يكون قدها”.
وبحسب السيرة الذاتية التي نشرتها الصحف ومواقع الأخبار اللبنانية فإن وزير الاقتصاد محام دولي واقتصادي متخصص في الإدارة وبرنامج القيادة من جامعة Harvard Kennedy School، وفي القانون الدولي والمقارن من جامعة جورج واشنطن، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة الحكمة. كما يعمل مستشارا دوليا في الاقتصاد والتطوير الاجتماعي، والإدارة، والقيادة الاستراتيجية، والشؤون العامة، والاتصالات. وكان قد شغل مركز نائب رئيس الغرفة الوطنية الأميركية – العربية للتجارة.
أما وزير الطاقة فهو حائز على شهادات عدة من جامعات أميركية وفرنسة، أبرزها: شهادة في الأدوات الالكترونية من جامعة ماساشوستس عام 2000، وشهادة “ماستر” للعلوم في الهندسة المدنية والبيئية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عام 1997، وشهادة “دبلوم” في الهندسة من Ecole Polytechnique الفرنسية عام 1995، وشهادة “دبلوم” هندسية في الفن والصناعات من Ecole Centrale – باريس عام 1995.
كما تنقل في مناصب عدة في شركات دولية، ويتولى حاليا منصب المدير الإداري للشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة الاستشارات الدولية Partners in Performance منذ العام 2019.
المصدر: ET بالعربي