القوى الأمنية “تمارس هيبتها” على مطاعم منطقة الوزاني الصامدة في وجه العدو!

مطاعم منطقة الوزاني

القوى الأمنية “تمارس هيبتها” على مطاعم منطقة الوزاني الصامدة في وجه العدو!

ارتأت القوى الأمنية أن تفرض هيبتها وتطبيق القانون من آخر نقطة عند الحدود اللبنانية المحررة بين الجولان وفلسطين المحتلتين. إذ أقفلت المنتزهات الواقعة على ضفة النهر، بالشمع الأحمر، تنفيذاً لقرار قضائي حكم بأنها غير مرخصة.

ومنطقة منتزهات الوزاني السياحية هي منطقة تعاني ليس فقط إهمال الدولة إنما مؤامرة كبيرة لضرب السياحة وتدمير الصمود وتشريد مئات العائلات بقرار من قبل مَن يجب أن يكون مدافعا” ومشجعاً” للمستثمر.

أكثر من 10 آليات للقوى الأمنية اقتحمت المنطقة وأقفلت بالشمع الأحمر،  مطاعم ومتنزهات وشاليهات بحجة السياحية بحجة عدم امتلاك اصحابها تراخيص قانونية علمًا” ان أصحابها قدّموا ملفاتهم إلى الوزارة المختصة منذ العام 2018 .

 مدير مطعم حصن الوزاني نضال عيسى، الذي لطالما تعرّض لاعتداءات إسرائيلية متكررة، أوضح في بياتن أنه” منذ سنوات وعندما كان الأستاذ فايز غصن وزيراً” للدفاع تقدمت “إسرائيل” بشكوى على لبنان من خلال قوات الطوارئ الدولية تطالب فيه سحب الطيور ( البط) المتواجد من قبل أصحاب المنتزهات على نهر الوزاني بحجة الخطر على “إسرائيل” وبحجة أن هذه الطيور تخرق الخط الأزرق”.

ويضيف، “في المقابل نحن نسأل قوات الطوارئ الدولية لماذا لا تمنعوا “إسرائيل” من الأعتداءات التي تقوم بها لأذية المزارعين من خلال الخنازير التي تطلقها  على الأراضي اللبنانية وتفسد من خلالها المزروعات”..؟

وسأل: لماذا لا تردعوا العدو من الاستفادة من بركة “النقّار”في تلال كفرشوبا، وهي مخصصة للمواشي، لماذا رضخت قوات “اليونيفل”وسمحت للعدو باستخدامها،  في ظل صمت رسميّ لبناني.

وإذ يعتبر أن “ما كان يسعى له العدو وعجز عنه بترهيب أصحاب الأرض الذين وقفوا بوجهه قائلين سوف نستثمر بأرضنا، حققته الدولة بشحطة (قلم) ، موضحاً أنه عند مراجعة وزير السياحة وليد نصّار أبدى كل تعاون متفاجأ ًبأن أصحاب المؤسسات قدموا ملفاتهم منذ سنوات ولم يتم البت بها  قائلا”ً انا ضد إقفال أي مؤسسة سياحية ولكن قرار الأقفال صدر عن محكمة وانا أطبق القرار فقط  واعدا” بالحل خلال أيام. 

وختم بقوله “نعم هذا ما يحصل على “مثلث الكرامة” اللبناني الفلسطيني السوري، الذي يجب أن يحتضن من قبل الدولة فهذه المشاريع السياحية هي عنوان للتحدي المواجهة مع العدو المحتل وستبقى رغم تقصير الدولة وترهيب العدو”.
 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *