لبنان يرفض الإغراءات المالية للتخلي عن “ثوابته” وتوطين الفلسطينيين

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن الحكومة ومجلس النواب في لبنان يعارضان الخطة الأمريكية للسلام، لافتا إلى أن الدستور اللبناني يمنع التوطين.

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن الحكومة ومجلس النواب في لبنان يعارضان الخطة الأمريكية للسلام، لافتا إلى أن الدستور اللبناني يمنع التوطين.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قد أكد أن “لبنان واللبنانيين لن يكونوا شهود زور أو شركاء في بيع فلسطين بـ30 من الفضة”، وقال إن “التلويح ببضع مليارات من الدولارات لن يغري لبنان للتخلي عن ثوابته”.

وانطلقت يوم الثلاثاء الماضي المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحياء عملية السلام بـ”ورشة البحرين”، التي تهدف إلى جمع استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين.

 

يشير المستشار والباحث في الشؤون الاقليمية رفعت البدوي في حديث لبرنامج “نافذة على لبنان” بشأن الموقف الرسمي اللبناني من صفقة القرن، إنه على الرغم من صدور بيانات لبنانية سواء كان من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ،أو من رؤساء الحكومات السابقين ، يدينون فيها أو يرفضون مبدا المقايضة بالتوطين في لبنان، إلا أننا لم نشهد حتى هذه اللحظة، موقفا رسميا لبنانيا واضحا، رافضا لمقررات مؤتمر البحرين.

 

ويتابع بدوي حديثه قائلا:

“مؤتمر البحرين هو عبارة عن مؤتمر لبيع فلسطين، بالمزاد العلني العربي،وبأموال عربية، ولم نسمع أي مسؤول لبناني يرفض هذه المقررات، على الرغم من أن هناك إشارة إلى أن اللبنانيين على إجماعهم يرفضون التوطين تماشيا مع ما نص عليه الدستور اللبناني، إلا أنه لم يؤتى على ذكر فلسطين والإحتلال الإسرائيلي لها ، وضرورة عودة فلسطين إلى الفلسطينيين”.

المصدر:tayyar.org

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *