ردود تلقائية ترددها الأمهات..عليكِ تجنّبها

ردود تلقائية ترددها الأمهات..عليكِ تجنّبها

خلال سنوات تربية طفلك، علاقتك به تتعرّض لآلاف الأسئلة والطلبات والحجج، في بعض الأوقات تكون الردود التلقائية مغرية بالنسبة إليكِ، ولكن عليكِ مقاومة هذه الردود التي ترددها الأمهات دون وعي، والاهتمام بإجراء أحاديث منطقية مع طفلك. وإليكِ 10 ردود تلقائية ترددها الأمهات، وعليكِ تجنّبها: 

 

هذا الرد يكون بعد خطأ كرّره الطفل أكثر من مرة وغالباً ما يُقال بلهجة ساخطة، لذا فهو يكون بمثابة رسالة إلى الطفل مفادها أنه دمية لا يسمع ولا يتذكّر ما يُقال له.
 

2- “انتظر حتى أصل إلى المنزل”
نستخدم هذا الرد التلقائي أحياناً لتأجيل التعامل مع مشكلة ما في الوقت المناسب، ولكن تذكري أنكِ ستضطرين لمواجهة المشكلة بمجرد الدخول من باب المنزل، فلا تستخدمي هذه العبارة كثيراً.
 

 

إقرأ أيضاً: قطع الأوتوستراد الساحلي في الدامور والناعمة.. واقفال المؤسسات في الشوف

 

3- “لا أعرف”
لا بأس من الاعتراف أنكِ لا تعرفين إجابة عن أحد أسئلة طفلك، ولكن الرد بأنكِ لا تعرفين وحسب في كل مرة للتخلص من أسئلة صغيرك لا يفيده، كما أنه يقلل ثقته بكِ، خاصة مع تقدّمه في العمر، عليكِ الاهتمام بالبحث عن إجابات منطقية لأسئلة طفلك دون ضجر، فأنتِ معلّمه الأول.
 
4- “نعم/ بالتأكيد/ حسناً/ جيد/ امضي قدماً”
قد تكونين مرهقة فلا تفكرين في طلب طفلك، هل هو مسموح أم لا، وبالتالي تستخدمين رداً تلقائياً دون تفكير. البعض يستخدم كلمة لا وحسب، ما يسبب غضب الطفل ويعزز رغبات التمرّد داخله، والبعض الآخر يستخدم الموافقة باستمرار، وهو ما قد يوفر له بيئة متساهلة لا تستند إلى ضوابط، لذا عليكِ عدم الاستسلام للموافقة بسهولة، أو حتى الرفض، وإنما عليكِ التفكير جيداً في طلبات طفلك، ومناقشة الاختيارات الجيدة المسموح بها.
 
5- “اذهب للعمل بنفسك”
من الجيد تعويد الطفل على الاعتماد على نفسه والاستقلال والاكتفاء الذاتي، ولكن في سن صغيرة يحتاج الطفل إلى تعليم وإرشاد، وفي سن المراهقة يحتاج المراهق إلى المتابعة والمراقبة والنصح، لذا لا تتركي الأمر برمّته في يد طفلك دون مساعدة ومراقبة.
 
6- “إن لم تتوقف عن البكاء، فسوف..”
تهديد الطفل بالتوقف عن البكاء ليس من الحكمة، فالطفل يبكي لسبب ما، ولن يتوقف عن البكاء لمجرد تهديدك، وبالتالي فإما تضطرين إلى تطبيق العقاب، أو أنكِ لن تطبقيه لأن سبب البكاء مستمر، وبناء عليه فمع تكرار الموقف، يشعر الطفل أن تهديداتك ليست جدية، ما يدفعه لتجاهلها بالكامل.
 
7- “لا يهمّني”
قد تقصدين من قول هذا أنكِ لا ترين جدوى لسؤال طفلك ولكنه يفهم أنكِ لا تهتمين به أو بمشاعره أو بأفكاره.
 

 

إقرأ ايضاً: من مسيرة تجمع أهالي الشوف بأهالي عاليه في صوفر

 

8- “ألا تفهم؟/ أنت لا تفهم”
وارد ألا يفهمك طفلك، فهو يمتلك عقلاً أصغر، ولكن إخباره أنه لا يفهمك، يعطيه رسالة أنه غبي، ما يقلل ثقته بنفسه، فلا تستخدمي هذا الأسلوب السيئ.
 
9- “تصرّف حسب عمرك”
قد يتصرّف طفلك بطريقة دون سنّه، ولكن هذا التعليق بمثابة إهانة للطفل، استبدليه بقول: “أنا أثق أنه يمكنك التعامل مع هذا الموقف بطريقة لائقة أكثر”.
 

10- “أيّاً كان”
هذا رد محبط للطفل ويحمل إهانة، عندما يتأخر طفلك عن أداء مهمة مثلاً، ويحاول التبرير فتصدمينه بقولك “أياً كان”، حينها يشعر أنكِ لا تصدقينه ولا تثقين به ولا تهتمين حقاً بما يقوله.

المصدر: نواعم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *