انطلق الملياردير ريتشارد برانسون، يوم الأحد، إلى الفضاء، وذلك في مركبة “فيرجن غالاكتيك”، في رحلة تاريخية تدشن عصر السياحة الفضائية.
وحلّقت الطائرة لنحو 50 دقيقة قبل أن تطلق المركبة المعلقة أسفلها والتي ستشغل محركها الخاص حتى بلوغ الفضاء. وهبطت الطائرة فيما بعد بشكل ناجح تماما.
وروّج برانسون للمهمة ووصفها بأنها استهلال لعصر جديد من سياحة الفضاء، حيث تستعد الشركة التي أسسها لبدء عملياتها التجارية العام المقبل.
ويمثل إطلاق الطائرة (يونيتي في.إس.إس) الصاروخية الدفع على ارتفاع كبير اليوم الأحد الرحلة التجريبية الثانية والعشرين لنظام (سبيس شيب تو) الخاص بالشركة، ومهمتها الرابعة المأهولة خارج الغلاف الجوي للأرض. كما أنها أول رحلة تحمل مجموعة كاملة من مسافري الفضاء، طياران وأربعة متخصصين، بينهم برانسون.
ورغم أن المهمة يُنظر إليها على أنها علامة فارقة محتملة في المساعدة على تحويل سفر المواطنين للفضاء إلى مشروع تجاري كبير، فإن الرحلات الفضائية تظل محفوفة بالمخاطر.
ووصلت “فيرجين غالاكتيك” إلى الفضاء لأول مرة عام 2018، مكررة هذا الإنجاز عام 2019 ومرة أخرى في مايو الماضي، وفي كل مرة مع طاقم بسيط، حيث حصلت على إذن من إدارة الطيران الفيدرالية الشهر الماضي لبدء الانطلاق بعملاء.
ومن المقرر أن يسافر جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون العملاقة، إلى الفضاء في وقت لاحق هذا الشهر.
المصدر: lebanon debate