4 بلديات شوفية تعترض على قرار وزارة الداخلية بالإقفال التام
لاقى قرار وزارة الداخلية بإقفال 111 بلدة في لبنان بشكل كامل، من جرّاء ارتقاع عدد المصابين بفيروس كورونا، ردات فعل معترضة من قبل بلديات عدّة ومنها في الشوف، رأت أن عدد الحالات الموجودة فيها لا تستدعي الإقفال التام لمدة أسبوع.
وقد أعلنت بعض بلديات الشوف موقفها المعترض على هذا القرار وأرسلت كتابًا إلى وزارة الداخلية عبر قائمقامية الشوف، تطلب خلاله الوزارة العودة عن القرار.
والبلديات الشوفية المعترضة هي: بتلون، وكفرحيم، ونيحا، والرملية.
وفي تصريح أدلى به رئيس بلدية بتلون المهندس مروان قيس إلى موقع “أحوال ميديا”، عبّر عن امتعاضه من ورود أسماء بلدات في الشوف لا تتضمّن سوى حالة او إثنين من إصابات كورونا، في حين لم ترد أسماء مناطق شوفيّة أخرى مليئة بالإصابات، بحسب ما جاء عن لسان قيس.
ولقد أفاد المهندس مروان قيس، بأنه تقدم هو وكّل من رئيس بلدية كفرحيم ونيحا باعتراض من خلال القائمقام إلى وزير الداخلية، طالبين منه إزالة أسماء قراهم عن اللائحة، مؤكدًا أنّ قرار الوزير جاء بطريقة عشوائيّة.
أما بلدية كفرحيم فقد نشرت عبر حسابها الرسمي في موقع “فيس بوك”، نص الكتاب الذي أرسلته إلى القائمقام، أوضحت خلاله أنه لا داعي لهذا القرار.
من جهتها، عبّرت بلدية الرميلة عن اعتراضها أيضًا على القرار وأكدت في بيان عدم صحة ما ورد في قرار وزارة الداخلية، لا سيما وأن البلدة خالية من أي إصابة في كورونا حاليًا.
وفي هذا الوقت تنتظر البلديات ردًا من وزارة الداخلية، على الكتب التي أُرسلت من قبلها طلبًا للعودة عن قرار الإقفال، وسنطلعكم فور ورود أي جديد.
وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي قد أصدر قرارًا باغلاق 111 بلدة في لبنان من 4 تشرين الأول لغاية 12 تشرين الأول، والتي سجّلت ارتفاعًا في نسبة الإصابة بفيروس كورونا. وتضمن القرار إلغاء كافة المناسبات الاجتماعية وحظر التجوّل في ساعات محددة وإغلاق كافة أماكن التجمعات.
