شارك النائب أسامة سعد في اعتصام ضد سد بسري حمل شعار “ما تخلوا لبنان الجمال يموت”.
وخلال الإعتصام أكد أن “المسؤولين لا يريدون أن يتجاوبوا، وأن الحكومة تتعاطى بشكل سيئ مع الأمر، وبرأي الحكومة المقدر مقدر ولا تبحثوا بشيئ”.
وشدد سعد على أن “التعاطي السيئ من قبل الحكومة انما يعبر عن فكر اقصائي وارهاب فكري مع المعترضين على مشروع السد من خبراء ومعنيين وجمعيات والرأي العام”.
وأضاف سعد: “يقولون اذا لديكم اعتراض اكتبوه خطياً، فهم لا يريدون النقاش وهذا يدل على أننا في دولة بوليسية”.
وقال: “ما كنت بتمنى يحطو الناس بمواجهة قوى الأمن، فالناس من حقها تعترض ومن حقها انو تمشي وتتنزه باملاك عامة ونحن لا نعتدي على املاك خاصة”.
وتمنى سعد من الحكومة ان تتراجع عن موقفها وممارساتها التي تدل على إقصاء ومحاصرة الرأي العام وإرهابه ميدانيًا وفكريًا، إضافة إلى عدم الإستماع إلى الرأي الذي يعطي بدائل غير مكلفة لتأمين المياه لبيروت وجبل لبنان.
ودعا سعد مرّة أخرى المسؤولين والوزراء والنواب إلى زيارة مرج بسري، وهذه المنطقة وهذه الطبيعة الخلابة، معتبرًا أن هذه الزيارة ستكون كفيلة بتغيير رأيهم بشأن المشروع.
كما أكد سعد: “أننا مستمرون بالإعتراض على المشروع من داخل المجلس وخارجه إلى جانب الناس، وبخاصة أن هذه المشروع له تأثيرات سلبية عديدة ،داعيا مجددا الى تحويل مرج بسري الى محمية”. وأخيرا ، دعا سعد الى “تفعيل الاعتراض والتحرك ضد المشروع لحماية طبيعتنا وجمالها، من صيدا وأقضيتها الى الشوف وبلدات وقرى الشوف وصولا الى اقليم الخروب وساحل الاقليم”.
المصدر: موقع النشرة