عالم مصري يكتشف سر ضغط الدم في الجسم ويحصل على جائزة التميز العلمي لعام 2021

علماء حول العالم

بعد حصوله على جائزة التميز العلمي لعام 2021 ضمن أفضل 5 باحثين بمرحلة ما بعد الدكتوراه، اعتبر العالم المصري طارق عبد العزيز إن هذا الإنجاز يعد تطورا مهما بالنظر إلى أهمية البحث، ولأنه سيمثل فرصة كبيرة لعدد آخر من الباحثين للسفر إلى الخارج،  فضلا عن بناء سُمعة إيجابية عن الأطباء المصريين.

 

وحصل طارق عبد العزيز، الذي تخرّج من كلية العلوم، جامعة المنيا، على جائزة التميز العلمي من الجمعية الأميركية لعلم وظائف الأعضاء في مجال أبحاث الكلى.

 

وكشف العالم المصري، في بحثه الحاصل على الجائزة، أنا البروتين المسبب لارتفاع ضغط الدم هو نتيجة ارتفاع نسبة الأملاح في الدم، وعدم قدرة بعض القنوات العصبية في الكليتين على العمل بصورة طبيعية.

 

وتم اختيار عبد العزيز مع 4 فقط آخرين، من بين أكثر من 300 باحث مشارك في علم الأحياء التجريبي، من مختلف دول العالم.

 

وقال عبد العزيز في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”: “نحاول دومًا الاجتهاد بشتى الطرق في الخارج وأن نكون واجهة محترفة ومميزة لمصر، خاصة وأننا نعمل في مجال البحث العلمي الذي يهتم به غالبية دول العالم، ويعطونه مساحة كبيرة من الدعم”.

 

وعن ميعاد نشر البحث، أشار الطبيب الحاصل على الدكتوراه في فسيولوجيا الأعصاب والسموم من جامعة غرونوبل بفرنسا عام 2016، إلى أنّه فور اعتماد البروتين الجديد سيتم النشر في مجلة علمية مرموقة.

 

وبالنسبة إلى رؤيته لما تحتاجه مصر للدخول في مطاف الدول العالمية في مجال البحث العلمي، أردف عبد العزيز: “نحتاج الدعم المالي وهذا موجود حاليا في صورة تمويل لمشروعات بحثية، بجانب أننا نحتاج لتذليل بعض العقبات الإدارية، والباحثون المصريون على أعلى مستوى ويظهر هذا جليًّا عندما تكون البيئة مناسبة”.

 

كتبت إسلام الشربوني عبر موقع سكاي نيوز عربية:

 

وسافر عبد العزيز عام 2018 في مهمة علمية إلى جامعة كيوتو في اليابان، ثم انتقل في مهمة أخرى بمركز العلوم الطبية بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأميركية.

 

وتمنى أن يكون هناك دعمًا معنويًا للباحثين المميزين الذين يقدمون أبحاثًا غاية في الأهمية: “الدعم المعنوي يكون مهما حين يأتي من المسؤولين ومن الجامعات المصرية”، على حد تعبيره.

 

وهنأت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج عبد العزيز، معربة عن تمنياتها له بمزيد من التقدّم والنجاح في مسيرته العلمية، مؤكدة أن “مصر تستطيع” ليس مجرد عنوان لمؤتمرات وزارة الهجرة للعلماء والخبراء بالخارج، ولكنه شعار وحقيقة وواقع لما يحققه المصريون بالخارج من نجاحات.

 

وقالت مكرم إنّ هذا النجاح مدعاة للفخر والاعتزاز، والمصريون في الخارج لديهم القدرة على أن يكونوا خير سفراء لمصر عن طريق علمهم، وخبراتهم، والخدمات التي يقدمونها للعالم من خلال هذا العلم.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *