عمر خير مهندس لبناني ينقذ شركة أمريكية من الإفلاس وينقذ معها المستقبل المهني لجميع موظفيها
من بلدة دوما البترونية في شمال لبنان، غيّر شاب لبناني مصير أكثر من 30 موظفاً أميركياً كانوا على وشك خسارة مصدر رزقهم وذلك بفضل مهاراته ومثابرته.
عُمر خير شاب لبناني انتقل إلى ولاية ميشيغان الأميركية ليُحقّق حلمه بعدما تخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت بشهادة هندسة ميكانيكية. تذكرة السفر التي قادته إلى ميشيغان كانت أحد ابتكاراته المذهلة، إذ صمّم خير سيّارة فائقة الكفاءة نافست في مسابقة supermileage في ميشيغان، هناك تابع تخصّصه في الهندسة الصناعية وثمّ فُتحت أمامه أبواب العمل في شركة هندسية كبرى، تعمل على تطوير تصاميم محطات معالجة المياه.
في إيل باسو تكساس، لمع اسم عُمر خير حين بدأ عمله في شركة متعثّرة مادياً وعلى حافة الانهيار، ومعها كان سينهار المستقبل المهني لأكثر من 30 موظفاً أميركياً. لكن بمهاراته وحذقه المهني حوّل عمر مسار الشركة من الانحدار إلى النمو والربح المستدام.
وعلى الرغم من تحقيقه كبرى إنجازاته في بلاد الاغتراب، إلا أنّ عُمر خير، وفي حديثٍ مع موقع الـ LBCI، يعتبر أنّ النظام التعليمي في لبنان الممتاز كان ركيزة أساسية في مسيرته المهنية بالإضافة إلى الدعم العائلي الذي مكّنه من خوض تحدّ تلو الآخر. لكن حلم خير لا ينتهي في تحقيق النجاحات خارجاً، بل يأمل أن يتمكّن يوماً ما من المساهمة إيجابياً في نمو الاقتصاد اللبناني.
عُمر وكغيره من أصحاب الأدمغة والكفاءات في لبنان، يعيشون الفرح ونقيضه بعدما اضطروا إلى مغادرة بلدهم لبنان بحثاً عن حاجاتٍ أساسية لنموهم المهني والمعيشي. على أمل أن يستحق لبنان يوماً ما هذه المواهب والثروات البشرية.
المصدر: DiasporaON