قطع مناصرو الحزب الديمقراطي اللبناني مساء يوم الأربعاء الطريق الدولي عند جسر المديرج وصوفر إحتجاجاً على إخلاء سبيل المدعو س. يمين مطلق النار في حادثة عين دارة الأخيرة وإبقاء الموقوفين الـ3 التابعين للحزب رهن التحقيق.
ودعا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان جميع الحزبيين والمناصرين لعدم الانزلاق الى ما يخطط له البعض من إثارة النعرات الحزبية والطائفية وعدم اللجوء الى الشارع رغم بشاعة الذي حصل من انحراف واضح من القضاء المختص.
أضاف: “هذه ليست المرة الأولى بل أصبحت متكررة من قضاة لا يعون مخاطر الانحياز وانعكاساته على المجتمع وسيكون لنا اتصالات مع المعنيين لمعالجة الأمور”.
توازيا، صدر عن “أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي” بيانا، طالب فيه “بإخلاء سبيل مناصري الحزب الديمقراطي اللبناني فورا، وقبل تطور الموقف، وإلا فإن التحرك سيشمل كل المناطق في الشوف وعاليه والساحل”.
وأكد البيان أن “لحمنا ليس طريا وليفهم الجميع أن عصر الإستفراد قد انتهى”.
وفي وقت لاحق، حضر مسؤول الداخلية في الحزب الديموقراطي لواء جابر، وطلب من مناصري الحزب مغادرة المكان إلى منازلهم.
المصدر: kataeb.org
