“أيام فل/سطين السينمائية”: مهرجان يجول دول العالم في 2 تشرين الثاني وللشوف حصة منه في بتلون وبعقلين
بعد الإلغاء القسري للدورة العاشرة من مهرجان “أيام فلسطين السينمائية”، بسبب جرائم الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزّة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، أعلنت “مؤسسة فيلم لاب فلسطين” المنظمة للمهرجان أنه بدلًا من ذلك، ستجول أفلام المهرجان من حول العالم عابرة حدود فلسطين، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الثقافية وأصدقاء المهرجان، لإيصال صوت القضية إلى العالم.
“أيام فلسطين السينمائية” التي كان مقرَّرًا أن تنطلق الثلاثاء الماضي وتتواصل حتى الأربعاء المقبل، سيتم تنظيم هذه العروض في 2 و3 و4 تشرين الثاني بالتزامن مع ذكرى اتفاقية “وعد بلفور”، في كلّ من ألمانيا، وإسبانيا، والأردن، والجزائر، والمغرب، والنرويج، واليونان، وبيرو، وتشيلي، وجمهورية الدومينيكان، وفرنسا، وقطر، وكندا، وكولومبيا، ولبنان، وليبيا، ومصر، والولايات المتحدة.
في لبنان ومنطقة الشوف تحديدًا، تشارك في عرض أفلام هذا المهرجان من خلال المؤسسات الثقافية الموجودة في المنطقة والمؤمنين في القضية الفلسطينية، في كل من بلدتي بتلون وبعقلين.
في بتلون، أعلنت جمعية “بيت سرمدى” أنها ستعرض فيلمًا يحمل عنوان: “خيوط السّرد” للمخرجة كارول منصور وذلك مساء 2 تشرين الثّاني 2023 في تمام السّاعة الـ7:00، وبعد انتهاء العرض سيكون الحضور في جلسة نقاش حول الفيلم مع مخرجة العمل كارول منصور والمنتجة منى خاليدي.
كما أعلنت صفحة “الشوف ينتفض” أنه سيتم عرض فيلم “حتى إشعار آخر” للمخرج رشيد مشهراوي في تمام الساعة الـ 8 مساءً، مكان خيمة الثورة في بعقلين، الشوف.
يشار إلى أنه عروض الأفلام مجانية، تهدف إلى إيصال الأصوات الفلسطينية إلى كل أنحاء العالم.
مدير “مؤسسة فيلم لاب فلسطين” حنّا عطا الله كتب على صفحته في “فيسبوك” قائلًا: “بينما نتعرض للإبادة الجماعية في غزة، وتُشوّه وسائل إعلام عالمية الرواية الفلسطينة، وبمنهجية يحاول مسؤولون رسميون نزع سمات الإنسانية عن شعبنا، ومحو معاناته. وفي مهب ريح الغطرسة الاستعمارية، تُباح إبادة الشعب الفلسطيني، ويُختزل كل ما تطلعنا إليه منذ عام 1948”.
وعلق: “سنحمل قصّتنا وصوتنا إلى ما وراء الحدود. أصدقاؤنا وشركاؤنا حول العالم سينظّمون عروضاً لأفلام من فلسطين وعن فلسطين، يصنعون من خلالها مساحة لتمثيلنا وإيصال الروايات القادمة من الفلسطينين”