الجامعة اللبنانية تحتلّ المرتبة الثالثة عربيًّا في مؤشّر السمعة المهنية وتتقدم 3 مراتب في سلم التصنيف العربي للجامعات QS

4955-2052148087

الجامعة اللبنانية تحتلّ المرتبة الثالثة عربيًّا في مؤشّر السمعة المهنية وتتقدم 3 مراتب في سلم التصنيف العربي للجامعات QS

الجامعة اللبنانية تتقدّم في تصنيف (QS) الإقليمي لعام 2022 وتحصل على المرتبة الثالثة عربيًّا في مؤشر السّمعة المهنية

رغم “الزلزال” الذي أحدثه تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار في الجامعة اللبنانية ورفع الدعم عن المحروقات والتحديات الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها أساتذتها وطلابها وموظفوها، تثبتُ هذه الجامعة مرة جديدة قدرتها على فتح نافذة أمل أمام اللبنانيين وتضع أمامهم إنجازًا نوعيًّا جديدًا ما كانت لتحقّقه لولا التضحيات الكبيرة التي يبذلها أهلها في كلّ زمان ومكان وأمام كل تحدٍّ واستحقاق.

فقد تقدّمت الجامعة اللبنانية ثلاثة مراتب في سُلّم التصنيف العربي للجامعات الذي تُصدره مؤسسة (QS – Quacquarelli Symonds) العالمية، لتكون عام 2022 في المرتبة الثامنة عشرة عربيًّا بعدما كانت في المرتبة 21 عام 2021، فيما صُنّفت ثالثةً على مستوى لبنان.

ومن بين 180 جامعة مُشاركة في التصنيف، احتلت الجامعة اللبنانية المرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي من حيث مؤشر السّمعة المهنية/أي سُمعتها لدى أرباب العمل وجهات التوظيف والمرتبة الخامسة عشرة من حيث مؤشر السّمعة الأكاديمية، وبذلك تكون الجامعة اللبنانية من ضمن أول عشرة في المئة من الجامعات العربية التي أحرزت تقدّمًا ملحوظًا في تصنيف عام 2022.

وقد تسلم رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب شهادة التصنيف خلال قمة (QS) للجامعات العربية 2022 التي نُظّمت في دبي بين 12 و15 تشرين الأول 2021، وذلك بحضور قنصل لبنان العام في دبي الأستاذ عسّاف ضومط.

وتشكل نتيجة هذا العام على المستوى العربي معدّلًا تراكميًّا إيجابيًّا للجامعة اللبنانية بعدما تقدمت سبعة مراكز منذ عام 2018 – أي تاريخ بدء الجامعة رفعَ معلوماتها إلى مؤسسة (QS – Quacquarelli Symonds) العالمية.

واستندت (QS)، وهي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف الجامعات ومقرّها بريطانيا، إلى مجموعة من المؤشرات الإيجابية لوضع التصنيف الجديد للجامعة اللبنانية وأبرزها، السّمعة المهنية والسّمعة الأكاديمية ومستوى التعليم العالي لأساتذتها، إضافة إلى حضورها الواسع على شبكة الإنترنت، وكلها مؤشرات حققت فيها الجامعة تقدمًا ملموسًا مقارنة مع أرقام السنوات الماضية.

إن النتيجة التي حققتها الجامعة اللبنانية تتطلب من المعنيين في السلطة إيلاء الجامعة الاهتمام والدعم اللازمين حرصًا على استمرارية الحياة في هذا الصرح الوطني الذي يستقطب المزيد من الطلاب كل عام، وحرصًا على مستقبل الشباب اللبناني والثقة العربية والدولية بمستوى التعليم العالي في لبنان.

 

 الجامعة اللبنانية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *